 |
| اسباب ضعف الذاكرة وعدم التركيز |
أسباب ضعف الذاكرة والنسيان وعدم التركيز وطرق العلاج
يعتبر النسيان و ضعف الذاكرة وعدم القدرة على استحضار المعلومات بسهولة وغياب العديد من الأفكار المواعيد و والأمور والمهام عن ذاكرة الإنسان من أكثر مشكلات العصر شيوعاً بين فئة كبيرة من الناس حول العالم، وخاصة في ظل هذا التزاحم وتكدس الضغوطات الحياتيّة اليومية التي تشكل ضغطاً كبيراً على العقل والوظائف الدماغيّة، مما يؤدي إلى ضعف ذاكرة الإنسان و نسيان للعديد من الأمور المطلوبة منه، وحيث أن هذه المشكلة تؤثر بشكل سلبي في كافة نواحي الحياة بما فيها العملية والاجتماعية والمهنية سنستعرض اليوم الأسباب لهذه الأعراض و أفضل الطرق الكفيلة بعلاجها.
أولا: أسباب ضعف الذاكرة والنسيان
1- نقص التغذية
إن نقص فيتامين B12 أو أحد فيتامينات B في الجسم يمكن أن يؤدّي إلى الارتباك أو الخرف، ولذلك من المهم الحصول على حوالي 2.4 ميكروغرام من فيتامين B12 في النظام الغذائي، من خلال تناول مصادره الطبيعية مثل منتجات الألبان، والأسماك واللحوم.
2- الأدوية
من أسباب فقدان الذاكرة وعدم التركيز الآثار الجانية لبعض الأدوية، ومن هذه الأدوية:
- أدوية خفض الكولسترول.
- بعض المسكّنات.
- أدوية مرض السكري.
- الأدوية المضادة الهستامين.
- الأدوية المنوّمة.
- الأدوية المضادة للاكتئاب.
- الأدوية المضادة للقلق.
3- انقطاع النفس الانسدادي النومي
إن توقُّف النفس أثناء النوم هو حالة مرضية قابلة للعلاج تؤثّر بشكل كبير على الذاكرة المكانية، بمعنى أنه يُقلّل من القدرة على تذكُّر أماكن وضع الأشياء والاتجاهات، وذلك وفقاً لدراسة جديدة نُشرت قي مجلة علم الأعصاب، وتفسير ذلك أن انقطاع التنفُّس يؤدي إلى انقطاع الأكسجين عن الدماغ عدة مرات، وهو من أحد أسباب فقدان الذاكرة والنسيان، ومن علامات الإصابة به الاستيقاظ مع وجود صداع في الرأس، والتعب خلال النهار، والشخير بصوت مرتفع أثناء النوم.
4- الاكتئاب
قلة وضعف التركيز هو من أكثر أعراض الاكتئاب شيوعا، فالاكتئاب يمكن أن يؤدي إلى صعوبة في القيام بالأعمال أو الدراسة؛ حيث أوضحت بعض الدراسات أن الاكتئاب يقلل من سرعة تلقّي المعلومات ومعالجتها، حيث أن هناك عدة أجزاء في الدماغ تشارك في خلق واسترجاع الذكريات، وأي اختلاف مصدره الاكتئاب في هذه الأجزاء يؤثر على التركيز و الذاكرة.5- التغيُّرات الهرمونية
عدد كبير من النساء يشتكين من عدم التركيز أثناء الحمل وخاصةً في أشهرهن الأخيرة؛ لأن التغيُّر في الهرمونات الناتج عن الحمل يؤثّر على الدماغ.
6- السكتة الدماغية
السكتات الدماغية تؤثر على الأوعية الدماغية الصغيرة، مما يؤدي إلى خفض تدفق الدم المُحمل بالمواد الغذائية والأكسجين الأساسي للدماغ، وهذا يؤثر سلباً على وظائفه، وينتج عن ذلك فقدان الذاكرة وضعف التركيز، ويتراوح هذا التأثير من خفيف إلى ضعيف ويطلق عليه الضعف الإدراكي الوعائي. صحيح أنّ عدم التركيز والنسيان من نتائج السكتات الدماغية، ولكنّه كذلك قد يكون تحذيراً مبكراً للإصابة بها.
7- أسباب أخرى
توجد أسباب أخرى لضعف التركيز والنسيان منها:تعاطي المخدرات و الكحول ، أو الإصابة بمرض فقر الدم، الذي يُقلل من نقل الأكسجين إلى كافة أعضاء الجسم، أو إصابات الرأس، أو بعض الأمراض مثل ألزهايمر.
ثانيا: علاج ضعف الذاكرة والنسيان
- شرب كميات كبيرة من الماء، بما لا يقل عن لترين يوميّاً للشخص البالغ، حيث إن عدم شرب المياه بكميات كافية تؤدي إلى تلف خلايا المخ و جفاف الجسم ، مما يؤثر بشكل مباشر على غالبية الوظائف الدماغية على رأسها قوة الذاكرة.
- ممارسة التمارين الرياضية بشكل منتظم، بمعدل لا يقل عن مرتين في الأسبوع على الأقل، حيث يساعد ذلك على ضخ و تدفق الدم إلى الدماغ مما يحسن من كفاءة الدماغ ويقوي الذاكرة.
- النوم لساعات كافية، بما لا يقل عن ثماني ساعات يوميّاً، حيث يعطي ذلك الجسم كفايته من الراحة والاسترخاء وتجديد طاقته، كما أن النوم يعتبر عاملاً أساسياً لتجديد الخلايا وكذلك التخلص من الخلايا التّالفة، حيث إن قلة النوم وأيضا كثرته تؤدي إلى تلف خلايا الدماغ، لذلك يجب أخذ القسط الكافي من ساعات النوم.
- ينصح بالتخلص من القلق و التوتر وذلك بالترفيه عن النفس، للتخفيف من الضّغوطات التي تعيق من عمل الوظائف الدماغية المختلفة بما فيها الذاكرة وعدم تراكمها.
- تناول نظام غذائي صحي متوازن، يضمن الحصول على كافة العناصر الطبيعيّة والمعدنيّة التي يحتاج إليها الجسم والتي من شأنها أن تحافظ على صحة أجهزة الجسم وأعضائه بما فيها الدماغ و المخ، وينصح بتناول مجموعة من الأطعمة، والتي تُعتبر علاجاً فعّالاً لمشكلة النسيان على رأسها الخرشوف أو الأرضي شوكي، والبيض، والليمون والجزر والشوفان، وزيت الزيتون والفستق وجنين القمح، والكركم وغيرها.
- تناول الأعشاب ذات المفعول القوي لحل هذه المشكلة، وخاصة زيت الحبق الذي ينشط الدماغ و يعمل على زيادة الوعي والإدراك مما يحول دون فقدان المعلومات وتنشيط الذاكرة بشكل كبير.
- الحفاظ على المستوى المناسب من السكر في الدم، حيث إن زيادة نسبة السكر في الدم تؤدي إلى انخفاض معدل الوعي و الإدراك والتذكر.
شاهد أيضا: